الميلاد 

من الواضح أن ميلاد طفل هو مناسبة سعيدة للأهل، للعائلة وللمجتمع بأكمله. لكنه في الوقت ذاته مناسبة مشحونة بالخوف والقلق بشأن رفاهية المولود الجديد والأم. كما هو الحال في كثير من الحضارات فان المجتمعات اليهودية في مناطق مختلفة من العالم طوّرت عادات وطقوس في سبيل محاولة حماية حياتهما، حتى أنها في بعض الأحيان تستخدم التمائم وبعض الممارسات من مجال السحر. الأشكناز المحافظون على التقاليد يقيمون في بيوتهم احتفالًا يسمى “شالوم زخار”أي أهلاً بالمولود الذكر، يرحبون فيه بالطفل الذكر في المجتمع في مساء أول سبت في حياته ويقومون بذلك حتى قبل ختانه. لهذا الاحتفال نغمات فوقية خرافية خاصة بالطفل تردّد فيه وذلك لأن الطفل غير المختون يحتاج إلى حماية من الأرواح الشريرة التي من الممكن أن تمس به. أما في الطوائف السفارادية فيعلقون التمائم على سرير الطفل، يخبئون الحلويات تحت السرير، يعلقون الثوم في الغرفة وغيرها. احد الأعمال المعتادة جدًّا لدى اليهود حتى أولئك الذين من المحتمل أن يتحاشوا ما يعتبرونه معتقدات خرافية، هو عدم شراء الأثاث والملابس للطفل قبل ميلاده وذلك تحاشيًا لوضع لا تسير فيه الأمور والإرادة الإلهية تمنع وجود مولود جديد يجلب من المستشفى إلى البيت.
ترد الأصول النصية للختان في سفر التكوين الاصحاح 17 حيث قطع الله مع إبراهيم ومع نسله من بعده عهدًا أبديًّا. الإشارة لهذا العهد هي من خلال إزالة الغرلة من على العضو التناسلي للمولود. ومن خلال عملية جراحية بسيطة أو من خلال إزالة جزء من مركبات جسمه، بشكل متناقض، يصبح الفرد كاملا أو مخلصًا /صادقًا. يرد في النص أن الشخص غير المختون ينزع عن شعبه لذلك فإن القطع أصبح رمزا للانتماء وعدم الانتماء في نفس الوقت. موضع هذا الرمز هو عضو التناسل وإذا حافظ خلف إبراهيم على العهد فإنهم موعودون بالإثمار والتكاثر فوق العادي. بناء على ذلك الختان هو أول فريضة (يرد ذكرها أيضًا في اللاويين الإصحاح 12، الآية 3) فرضت على إبراهيم وأسرته كفئة خاصة منفردة عن سائر البشرية. مع ذلك تشير دلائل من عالم الانثروبولوجيا وأساطير الحاخامين إلى أن شعوبًا أخرى مارست هذه العادة بما في ذلك المصريين القدماء والسكان الأصليون في استراليا. وفي أيامنا نجد حتى بعض المجتمعات المسيحية مثل الإثيوبيين الأرثوذكس والأقباط الأرثوذكس يمارسون طقس الختان.

By Cheskel Dovid

يرد في الآيتين 24 و25 من هذا الاصحاح أن إبراهيم خُتن عندما كان في سن 99 مع ابنه إسماعيل. ختان الأبناء في سن البلوغ متبع من قبل الكثير من المسلمين. بالإضافة إلى ذلك تؤكد الآية 12 على أن الجيل المفضل للختان هو جيل 8 ايام. إقامة الاحتفال في اليوم الثامن تعني أن كل مولود ذكر مر بسبت واحد على الأقل في حياته قبل أن يصبح عضوًا في المجتمع. تجدر الإشارة إلى أن الختان فريضة إلزامية لكنها ليست شرطًا مسبقًا ليصبح الشخص يهوديًّا (كما هو الحال بالنسبة للعماد عند المسيحيين). اليهودي يصبح يهوديًّا منذ ميلاده شريطة أن يولد لأم يهودية (الحركات الليبرالية في الشتات أضافت فكرة الأبوية وبكلمات أخرى أنهم يقبلون كيهودي مولود لأب يهودي وأم غير يهودية لكن هذا غير مقبول عند أي حركة في اسرائيل بما في ذلك الإصلاحيين الإسرائيليين). طبقًا للفريضة التوراتية، حتى أيامنا، الأطفال اليهود الذكور في جميع أنحاء العالم يمرون في اليوم الثامن بعملية الختان إلا إذا اقتضت ظروف صحية الانتظار بعد هذه المدة. ختان الطفل السليم صحيًّا في هٰذا الموعد هو أمر هام لدرجة انه يجب إجرائه حتى لو صادف في يوم السبت أو في أقدس يوم في السنة ألا وهو يوم الغفران. هنالك الكثير من القصص المؤثرة عن أهل واجهوا صعوبات قاسية حلال فترات الاضطهاد لكي يقوموا بهذا الطقس مع أبنائهم المولودين حديثًا. القصة الغريبة لموسى وتسيبورا في سفر الخروج الإصحاح 4، الآيات 20 -26 تبرز لنا الأهمية القصوى التي تعزى لإجراء الختان.

في نصوص توراتية متأخرة – التثنية، الاصحاح 10، الآية 16، إرميا الاصحاح 4، الآية 4 ، أو الاصحاح 9، الآية 25، يرد الختان بمعنى مجازي “ختان أي تطهير القلب”. استخدم بعض المسيحيون هذه النصوص للإشارة إلى كونهم غير ملزمين بعد بإجراء ختان جسدي للدخول في العهد مع الله (أعمال الرسل: 15). لكن اليهود استمروا في اعتبار الختان عملًا جسديًّا واجبًا له جوانب روحية ورمزية. الذكر البالغ الذي يعتنق اليهودية عليه أن يجري عملية الختان وفي حال أجري له الختان من منطلق الصحة فعليه على الأقل القيام بما يسمى “هطافات دام” (إسالة الدم) وهو إراقة بعض الدم من العضو الذكري بشكل شعائري.
يسمى طقس الختان باللغة العبرية “بريت ميلاه” ومعناه الحرفي “عهد الختان”، مع ذلك يتم اختصار اسمه باللغة العبرية الدارجة ويسمى البريت “العهد”. الشخص الذي يقوم بهذا الطقس يسمى “موهيل” وذلك بصفته ممثل والد الطفل الذي يقع عليه واجب أداء الفريضة (أحيانًا من الممكن أن يكون الموهيل طبيبًا أو حتى حاخامًا لكن ذلك ليس ضروريًّا). خلال الطقس يتم الحرص على الإسراع بأقصى درجة في الإجراء وتقليص الصدمة التي يمر بها الرضيع الى أدنى مستوى. أحيانًا تستخدم في الطقس قطرة من النبيذ لمساعدة الطفل على التوقف عن البكاء والخلود إلى النوم.

إضافة الى الختان يشمل الطقس سلسلة من التبريكات تُتلى على كأس من النبيذ. خلال الطقس يحمل الطفل على وسادة من قبل عرّاب. عادة، يمنح أحد الجدين شرف التعيين كعراب لحفيده. يجلس العراب على كرسي خاص يسمى كرسي إيليّا. المصدر التوراتي يعود الى في الفقرة في سفر الملوك الإصحاح 19، الآيات 9 – 14. إيليّا ينادي ربه في حالة يأس قائلا: “لأن بني إسرائيل نبذوا عهدك… وبقيت أنا وحدي معك…”. تتم دعوة إيليّا بشكل رمزي لحضور كل ختان يتم في أي مجتمع يهودي في العالم ليبرهن له أن العهد بالفعل لم ينبذ.

في هذه الطقس يمنح الطفل اسمًا (أنظر لوقا الاصحاح 1، الآيات 59 – 60 بشان ختان وتسمية يوحنا المعمدان). بعد ذلك يتمنى الضيوف بعد دخول الطفل في العهد أن يكبر ويتربى على التوراة ويتزوج ويقوم بالأعمال الحسنة. يتلو الطقس الديني وجبة احتفالية يرافقها في بعض الأحيان الغناء والرقص و أو موعظة دينية تشرح سبب اختيار الاسم، ما هي أصول العائلة، إبراز القيم التي يرغب الأهل في غرسها في طفلهم. عادة يسمى الطفل على اسم احد الأقرباء، في مجتمعات يهودية مختلفة هنالك عادات مختلفة تتعلق بإمكانية تسميته باسم أحد الأقرباء المتوفين (التقليد عند الاشكنازيم) أو احد الأقرباء الذين مازالوا على قيد الحياة (السفاراديم). يأمل الوالدان بان يكبر طفلهما ويحقق القصد من اسمه حسب القدوة الذي سمي باسمه. أحيانًا يمنح الطفل اسمين اسم شخصي واسمًا أوسط. في بعض الأحيان يستخدم الاسم الأوسط لاحقًا فقط، عندما يبلغ هذا الطفل ويدعى للتوراة أو في يوم الزفاف، لكن الاسم منح له من قبيل الاحترام. بالإضافة إلى ذلك هنالك عادة يهودية عندما يكون شخص مريض يضاف إلى اسمه الاسم “رفائيل” ملاك الشفاء (المعنى الحرفي للاسم هو “الله هو من يشفيني”) أو حسب التقاليد الاشكنازية يضاف الاسم “ألتر” (كلمة بلغة الإيديش تعني الأقدم، رمزًا للحياة المديدة). في كثير من العائلات الوجبات الاحتفالية في المناسبات المختلفة التي يرد وصف هذا الكتيب يتبعها الغناء وترديد التبريكة بعد الوجبة. التقاليد تتيح إمكانية إضافات خاصة للتبريكة على الوجبة التي تلي الختان أو الزواج. تحتوي الإضافات إلى التبريك على الوجبة التي تلي الختان تحتوي على البركات التالية:

فليبارك الرحمن والد الطفل ووالدته ليربياه ويعلماه ويمنحاه الحكمة. من هذا اليوم الثامن عسى أن يقبل دمه وان يكون الله معه.
فليبارك الرحمن العراب الذي كان سعيدًا بالقيام بالعمل الصحيح وعسى أن يكافئ بشكل مضاعف على جهوده وان يرفع الله من قدره اكثر وأكثر.
فليبارك الله الرقيق ابن الأيام الثمانية الذي تم ختنه وعسى أن يكون مخلصًا لله في عمله وقلبه .

يجلب الضيوف المدعوون عادة هدايا للطفل ويهنئون مضيفيهم بتهنئة “مزال طوڤ” التي تعني حظًا سعيدًا لكن معناها الأكثر دقة هو “تهانينا” (تشابه الكلمة العربية “مبروك”). أحيانًا عند أشخاص في اسرائيل تبرز عادة التمني لكل شخص حضر الحدث السعيد، حدثًا سعيدًا في دائرة الحياة “مزال طوڤ” سواء كانت له علاقة مباشرة بالحدث أم لا وذلك لان هذه الأحداث مناسبات للاحتفالات العامة.
أحيانًا، بالإضافة إلى دعوة الضيوف لحضور حفل الختان، يقوم الأهل المحافظين بالإعلان عن مكان وزمن انعقاد حفل الختان. وبما أن احتفالات الختان تتم عادة خلال يوم عمل فان المبدأ السائد هو عدم دعوة أي شخص خشية أن يشعروا بالتزام بالحضور وبالرغم من ذلك بالذات في اسرائيل يأخذ الناس عادة استراحة من العمل لحضور حفل الختان.

يبدو أن الدراسات المتأخرة تشير إلى أن ختان الذكر أصبح قيمة طبية لصحة الفرد المختون ولصحة زوجته المستقبلية. حيث يبدو أن هنالك ادلة قليلة عن أنواع من السرطان تصيب الرجال المختونين وسرطان عنق الرحم عند نسائهم. على أي حال السبب في الختان هو ليس الصحة الجسدية، بل إنه طقس دخول المجتمع اليهودي. بشكل مثير، على الرغم من وجدود حركة صغيرة اليوم، وبشكل أساسي في الغرب، تتشكل من أشخاص يعارضون ختان الأطفال واصفة إياه “بالعادة البربرية”،إلا أن لهذه الحركة تأثير قليل إن لم يكن معدومًا في إسرائيل. هنا، على الرغم من القانون الإسرائيلي لا يلزم بالختان (كما هو الحال في الزواج الديني والدفن)، فإن الغالبية الساحقة من الأزواج اليهود حتى العلمانيين المتحمسين الذين يختنون أولادهم.

لماذا يعتبر الختان تقليدا قويا مستمرًا بهذا الشكل؟

يمكننا أن نقدم عدة أسباب لذلك:
1. إحدى الأفكار المركزية في الحضارة اليهودية هي نقل سلسلة التقاليد “من جيل الى آخر”. حتى اليهود غير المحافظين يعتبرون أنفسهم أحيانًا جزء من هذه السلسلة التي تعود الى الخروج من مصر وهم يريدون نقل هذه الهوية الى أولادهم.
2. يورد سفر المكابيون أنه في الماضي بعض اليهود المندمجين أو الذين أصبحوا هيلينيين مروا بإجراءات مؤلمة لإلغاء عملية الختان. لقد قاموا بذلك لكي يتمكنوا من المشاركة في المباريات الرياضية اليونانية التي يشارك فيها المتنافسون عراة. تم القيام بإلغاء الختان لإخفاء هويتهم اليهودية. لذلك أصبح الختان العلامة الواضحة لليهودية بالذات عندما عاشوا في مجتمعات يونانية رومانية أو مسيحية.
3. هنالك على الأرجح أيضًا معنى أعمق أو خاص بالتحليل النفسي بالنسبة للأب ليختن ابنه الطفل. رفضت التقاليد اليهودية بالمرة العادة الوثنية التي تقدم الابن قربانًا. قال بعض المفسرون إن هذا هو المعنى الحصري لقصة التضحية بإسحاق (سفر التكوين، الاصحاح 22). لكن عند الميلاد هنالك ضرورة لاسترضاء الذات الإلهية. والشكر لله في التقاليد اليهودية لا يتضرر الطفل وتتم إزالة غرلته ببساطة.
حسب التقاليد كان الختان في الأساس احتفالًا للرجال. لقد كان نوعا من الدخول في نادي الرجال. حتى والدة الطفل لم يكن لها أي دور رسمي تلعبه في الاحتفال. عادة الشخص الذي يجري الختان عند إعلانه اسم الطفل يناديه “بكذا وكذا ابن (اسم الوالد)” دون ذكر اسم الأم بتاتًا. في بعض المجتمعات من الممكن أن تحظى احدى الجدتين أو العمات، الخالات بشرف حصولها على الطفل للحظة ومن ثم تنقله الى العراب. لكن النساء لم تشاركن في الحدث بشكل كبير كما أنه لم يكن هنالك طقس مواز للمولودات. أقصى ما كانوا يقومون به بمناسبة ميلاد بنت هو أن والد الطفلة عادة في يوم السبت الاول بعد ميلادها يستدعى لقراءة التوراة في الكنيس. تتم تلاوة تبريكة يعلن فيها الأب عن الاسم الذي اختير للمولودة الجديدة. أحيانًا تقوم العائلة بتنظيم القيدوش مع تضييفات خفيفة وذلك بمثابة احتفال صغير بعد تأدية فرائض وطقوس السبت.
خلال النصف الثاني من القرن العشرين بدأ كل هذا يتغير. في البداية أصبحت مشاركة المرأة بشكل فعال في حفل ختان ابنها أمر معتاد أكثر. تستغل بعض النساء الحدث لقراءة بعض التبريكات على الملأ تشكر فيها الله على تجاوزها الولادة بسلام واستحقاقها فرحة المولود الجديد. ثانيا تشكيلة من الطقوس المبتكرة تطورت لتستخدم كطريقة للاحتفال بميلاد البنت. تعارض اليهودية إجراء الختان للإناث (الذي يعرف عادة ب ختن العضو التناسلي للأنثى) لذلك فلا يوجد أي طقس من بين الطقوس التي تطورت حديثا يوازي الختان بهذه الطريقة. على أي يتم ربط منح البنت اسمًا بضمها إلى المجتمع، عرض آمال وتمنيات العائلة لمستقبلها، حتى أن بعض الأهل يضمنون هذا الحفل أعمالا شعائرية مثل لف الطفلة بلفافة من الورق. طقس كهذا عادة يسمى “بريت بات” (إدخال البنت في العهد) أو “سمحات بات” (فرحة البنت). اعتادت المجتمعات السفارادية على إجراء حفل تقليدي يسمى “زيڤيد هبات” (هدية البنت). في المقابل الكثير من العائلات في الوقت الراهن من المحتمل أن تحتفل بمناسبة ميلاد البنت دون أن يضم ذلك جانبًا شعائريًًّا. في جميع هذه المناسبات من المناسب ان تتم تهنئة العائلة “بمزال طوڤ” حظًّا سعيدًا. وبما انه لا يوجد يوم محدد (مثل اليوم الثامن في حال ميلاد الابن) فمسالة الاحتفال مرتبطة بالتقاليد، حيث يمكن إجراء الاحتفال في أي وقت خلال الشهور الأولى لحياة المولودة. عمليًّا، بعض العائلات ترحيب بحقيقة أن الاحتفال بمناسبة ميلاد البنت من الممكن تأجيله بعض الشيء حتى يحين الوقت الذي تتعافى فيه الأم بالكامل بعد الولادة وتتأقلم العائلة مع الإضافة الجديدة التي أضيفت اليها.

Rossing Center logo

المزيد عن اليهودية

Rossing Center logo
  • All
  • الأعياد
  • المجتمعات اليهودية
  • دوائر الحياة
  • مفاهيم أساسية
التاسع من آب

التاسع من آب، هو يوم صيام يهودي ، يرمز إلى ذروة فترة الحداد بين المصريين يعتبر الصيام الأشد والأكثر أهمية بين الصيام الأربعة المتعلقة بتدمير …

من هم اليهود؟ أوجه شبه وأوجه اختلاف

من هم اليهود بالضبط؟ هنالك (بما يشمل اليهود أنفسهم) من يعتبر اليهودية دينا (مثل الإسلام أو المسيحية)، هناك من يعتبرها قومية، وهناك من ينظر إليها …

دوائر الحياة في اليهودية – مقدمة 

للحضارات الدينية لا توجد مناسبات سنوية تشير الى دورات الفصول، الأحداث التاريخية وغيرها فحسب، بل أيضًا لديها طقوس تتعلق بدائرة الحياة أو كما سماها عالم …

التقويم اليهودي

لكل حضارة بشرية طرق خاصة لذكر المناسبات والمواعيد والأعياد – عادة الأعياد والصيام معًا. البحث عن طرق ذات معنى للإشارة إلى التغييرات التي تميز فصول …

التوراة

مع أنها غالبا ما تترجم لـ “قانون”، المعنى الصحيح للتوراة هو “التعليم”. تشمل التوراة، أوسع نطاق ممكن – فهي تعني التعليم، الحكمة، العقيدة، التراث والتقاليد …

Hazal
الحكماء

حازال هي علامة اختصار للكلمات “حاخامينو زِخرونام لِفراخا” (حكماؤنا رحمهم الله) وهي تشير للحاخامات من الحقبة التلمودية. ظهرت المجموعة المعروفة باسم الحكماء في حقبة الهيكل …