Group of children in a joint workshop

أسس الشراكة

نبذة عن المشروع

يُتيح مشروع “أسس الشراكة” لتلاميذ المدارس التعمق في معرفة الثقافة والتقاليد الدينية الخاصة بهم (اليهودية، والمسيحية، والإسلام)، وتوسعة معارفهم فيما يخص ثقافة والتقاليد الدينية الخاصة بالآخر. ويهدف هذا إلى تعزيز التفاهم، والتسامح، والاحترام ما بين الثقافات، ويشجع تطوير المهارات الاجتماعية وما بين الأفراد في مجتمع متعدد الثقافات.

Rossing Center logo

مجموعة لقاء مربّي الصفوف

Rossing Center logo

خلال العام الدراسي، يتلقى معلمان من كل مدرسة مشاركة في مشروع “أسس الشراكة”، يهودًا وعربًا، يتلقيان تدريبًا يوفر لهما  أدوات مهنية من أجل توجيه اللقاءات. باستثناء مهارات التوجيه المُكتسبة في هذا المشروع، يتلقى المعلمون أيضًا إثراءً في المجالات والمحتويات ذات الصلة. يعبر المعلمون سيرورة جماعية، ويتبادلون الخبرات، ويتشاورون، ويبنون علاقات مهنية وشخصية تعتمد على العمل المشترك والثقة. تشكل العلاقات القوية ما بين المعلمين اليهود والعرب قدوة للتلاميذ. ويلتقي كذلك مدراء المدارس خلال السنة دراسية كمجموعة استشارة وحوار وبعلاقة مستمرة مع بعضهم البعض. فهُم يشكلون مصدر إلهام وأجواء طيبة وإيجابية للطاقم الرائد، وعلى كل معلمي المدرسة، والتلاميذ والأهالي.

في عام 2016، توجهت ثلاث بعثات معلمين رواد ومدراء وبالتعاون مع مؤسسة “تعايش” السويسرية إلى سويسرا. أمضى المشاركون هناك أسبوعًا من الدراسة والحوار حيث تضمن البرنامج ورشات عمل وجولات، وتم استضافة المشاركين  في بيوت عائلات سويسرية، وكان أيضًا لقاءٌ مع مجموعة محلية تناول مفاهيم الحوار بين الثقافات في سويسرا.

الطاقم

مركز روسينج للتربية والحوار
حسام إلياس، مدير المشروع hosam.elias@gmail.com

 

لماذا مشروع أسس الشراكة؟

يعمل المشروع على افتراض أننا نعيش في مجتمع معقد، ويجب علينا الاعتراف بهذه التعقيدات وأن نقدرها. إن التعقيدات هي التي تثري حياتنا في البلاد؛ فَما ذُكِرَ يدعو إلى للتعلم والتفقه ويشجع على إبراز القيم الإيجابية كالديمقراطية والتعددية.

ويعمل المشروع بناءً على الاعتقاد أنه عندما نصل إلى التعرف على الآخرين والمختلفين عنا، فمن المهم التركيز ليس فقط على أوجه التشابه والقواسم المشتركة، بل أن نتعلم الاختلاف، أن نتعرف عليه ونحترمه. نحن نعتقد أن الأحكام المسبقة، والرؤية ذات البعد الواحد، والصور النمطية هي نتاج الجهل، وبتأثير كل هذا تولد ليس فقط الكراهية والخوف، بل الاستخفاف والاستهانة بأفراد الثقافة الأخرى.

Rossing Center logo

المدارس المشاركة في المشروع

Rossing Center logo

يشترك في هذا المشروع في سنة 2017 -2018 تلاميذٌ من صفوف الخامس إلى السابع من 38 مدرسة من الشمال ومن المركز (1200 تلميذ و 76 رجالات تربية). يجري المشروع باستمرار منذ 2006، وقد تم تبنّيه والاعتراف به من قِبل وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية.

  • مدرسة راهبات المخلص – الناصرة
  • مدرسة الواصفية للروم الملكيين الكاثوليك – الناصرة
  • مدرسة مار يوحنا الإنجيلي الأسقفية – حيفا
  • المدرسة الأكليريكية (المطران) – الناصرة
  • مدرسة راهبات الناصرة الأبتدائية – حيفا
  • المدرسة البطريركية اللاتينية – يافة الناصرة
  • مدرسة تيراسنطة – الناصرة
  • مدرسة راهبات المخلص – الناصرة
  • مدرسة راهبات الفرنسيسكان – الناصرة
  • المدرسة الارثوذوكسية الأبتدائية للعلوم والتكنولوجيا ، الرملة
  • مدرسة مار ميخائيل الأورثوذكسية – يافا
  • مدرسة تيراسنطة ، يافا
  • مدرسة الكرمل للآباء الكرمليين، حيفا
  • مدرسة مريم بواردي ، عبلين
  • مدرسة راهبات الساليزيان ، الناصرة
  • مدرسة تيراسنطة ، حيفا
  • مدرسة تيراسنطة ، عكا
  • المدرسة الأسقفية الكاثوليكية ، شفاعمرو
  • مدرسة تيراسنطة ، الرملة
  • مدرسة  تالي أورانيم، يوكنعام
  • مدرسة  بن جوريون، كريات موتسكين
  •  مدرسة شلفا، حيفا
  •  مدرسة تالي هحيطا، زخرون يعكوف
  • مدرسة تالي تدهار، يوكنعام
  • مدرسة تالي هحطيفا هحدشا، يوكنعام
  • مدرسة تالي تسفريريم، الخضيرة
  • مدرسة تالي اورط دفنه ، كريات بياليك
  • مدرسة  تالي كدوري، الجليل الأسفل
  • مدرسة إسحاق نافون – هود هشارون
  • مدرسة تالي فرنكل ، رعنانا
  • مدرسة رمات هحيال، تل ابيب
  • مدرسة لؤوبيك ، حيفا
  • مدرسة شبرنتساك ، كريات آتا
  • مدرسة تالي ألونه ، موشاف عميكام
  • مدرسة رجبه، موشاف رجبه
  • مدرسة تشرنحوفسكي ، حيفا
  • المدرسة الأعدادية رودمان ، كريات يام
  • مدرسة تالي جؤوليم ، القدس
Rossing Center logo
Rossing Center logo

سيتم تنظيم خمسة لقاءات خلال السنة: أربعة لقاءات بشكل تناوبي في المدارس اليهودية أو المسيحية، وتُتيح للتلاميذ استضافة رفاقهم وبالعكس، بينما سيتم تنظيم لقا واحد خارج أسوار المدارس خلال منتصف العام الدراسي. سوف يتعرض التلاميذ ويتعرفون على الديانات الثلاث؛ اليهودية، والمسيحية، والإسلام، كون التلاميذ الذين يدرسون في المدارس المسيحية هم من العرب المسيحيين والعرب المسلمين. سوف يدور جلّ الأنشطة حول قضايا دينية وبين ثقافية، والقيم المشتركة، والمعتقدات والآراء.

سوف يتم افتتاح كل لقاء بحفل استقبال قصير واحتفاليّ، وبعد ذلك، سوف يبدأ يوم الفعاليات المشترك بتوجيه من المربين ومعلمي المدارس الذين دُرِّبوا من أجل هذا الشأن. ستكون عملية التوجيه ثنائية – موجه يهودي وموجه عربي – وهكذا ستشكل طريقة العمل هذه أنموذجًا للعمل المشترك والحوار.

 

اللقاء الأول: التعارف؛ التعرف على نفسي وعلى الآخر – يتعلم التلاميذ أسماءهم بالعربية والعبرية، وكذلك يتعلمون عن الحياة اليومية لرفاقهم، وعن أوجه التشابه والاختلافات في منجمعاتهم.

اللقاء الثاني: الأعياد؛  يتناول اللقاء الأعياد لدى الأديان الثلاثة ويركز على الأعياد التي يُحتَفَل بها في هذه الفترة من السنة: عيد الأنوار، وعيد الميلاد، وعيد الأضحى (تاريخ عيد الأضحى مرتبط بالتقويم السنوي).

اللقاء الثالث: لقاء اجتماعي خارج أسوار المدارس

اللقاء الرابع: قصص من الكتب المقدسة؛  يتناول اللقاء قصصًا من الكتابات المقدسة للديانات الثلاث – من المِدْراش، والعهد الجديد، والحديث – ويركز اللقاء على القيم المتشابهة والمختلفة التي تطل من بواطن وظواهر تلك القصص.

اللقاء الخامس: طقوس العبور في حياة الإنسان، التلخيص والتوديع؛  يتعلم المشاركون ويتعرفون على عادات، طقوس حياتية منذ الولادة إلى البلوغ، وعلى التراث والثقافات في الأديان المختلفة. وفي نهاية اللقاء، نلخص سنة الفعاليات ونودع بعضنا.