الموت والحداد  

بنو البشر فانون لذلك فالموت هو جزء من حياتهم. في عيد الميلاد عند اليهود التقليديين يرددون الأمنية “عاد مئاه ڤعسريم” (عقبال ال – 120!) وهذا يعبر عن الأمل بعمر مديد وكامل محاكاة لموسى في التوراة. الكثير من الانتباه يوجه في الشريعة اليهودية لإجراءات الدفن اللائقة وما يسمى “كڤود هاميت” (إكرام الميت)، لكن إكرام الميت يقوم على احترام الحي وبالتأكيد احترام الحياة بشكل عام. هذه هي بالتأكيد قيمة تتقاسمها اليهودية والمسيحية على حد سواء، لكن هنالك بعض المضامين الخاصة لهذه القيمة التي من الممكن أن تختلف كما لاحظنا بالنسبة لقضايا مثل منع الحمل والإجهاض. بالنسبة لقضية القتل الرحيم فإنها معقدة اكثر من أن نتناولها باختصار إلا أننا نقول بشكل عام القانون الديني اليهودي يحظر أي خطوات عملية التي يمكن تسميتها “القتل الرحيم” لكنه يمكن أن يسمح بالسلوك الخامل مثل عدم الإنعاش.

التقاليد اليهودية تمنع إحراق الجثث. من المفترض أن يدفن الميت مع كامل أعضاء جسمه سالمة. لذلك على سبيل المثال في حالة التفجير أو حادث طرق وكذلك في ساحة المعركة ستبذل كل الجهود لجمع كل أجزاء الجسد وحتى إزالة كل الدم عن الأرض لدفنه بشكل لائق. البعض يعزو هذا العمل للإيمان ببعث الموتى في المستقبل والرغبة في أن يكون شخص كامل مدفون وجاهز للنهوض من جديد. بعض اليهود الأرثوذكس المتشددين ينظمون مظاهرات صاخبة في مواقع الحفريات الأثرية حيث ممكن أن تكون هناك قبور يهودية قديمة. آخرون يعتقدون انه إذا كان الله قادرا على بعث الميت فهو قادر أيضًا على بعث الأجزاء المفقودة من جسده. إلا أنهم مازالوا يريدون أعضاء الجسد مجتمعة من منطلق احترام الميت.

By Randall Niles

الجدل حول أجزاء الجسد له عمليا تأثيرات جدية على القانون الديني اليهودي في مجال زراعة الأعضاء. هنالك بعض اليهود المتدينين الذين يعارضون زرع الأعضاء من منطلق احترام كمال جسد الشخص الميت. هنالك آخرون يشجعون زراعة الأعضاء كطريقة لإنقاذ الحياة ويعتبرون الرغبة بالتبرع بأعضاء شخص بعد وفاته فريضة دينية.

عندما يعلم اليهودي أو اليهودية انه سيموت، فان التقاليد تشترط الإيمان وتلاوة “شماع يسرائيل” وهو تأكيد الإيمان ونصه: “اسمع اسرائيل الله ربنا الله واحد”. في حال كان الإحياء شاهدين للموت أو سمعوا عنه عليهم تلاوة التبريكة : “مبارك أنت يا الله يا ربنا ملك العالم القاضي الحق”. كذلك يقوم المفتجعون الأقارب بشق ستراتهم على الرغم من أن هذا الطقس يمارس أحيانًا خلال الجنازة نفسها. لا تترك الجثة وحدها منذ لحظة الوفاة وحتى الدفن. حيث يجب ان يكون شخص حارس لها “شومير” وهذا يعتبر شرفًا كبيرًا والفرد أو الأشخاص الذين يجلسون بجانب الجثة طوال الليل يرددون المزامير. خلال التجهيز للجنازة يتم غسل الجثة بأكملها وتطهيرها. الأشخاص الذي يقومون بهذا الإجراء الشعائري (رجال في حال كان المتوفى ذكر ونساء في حال كانت المتوفاة امرأة) هم أفراد مجموعة تسمى حيڤرا كديشا ، مصطلح بالآرامية يعني “المجتمع المقدس” التي تعني أشخاصًا قديسين، مختصين بتأدية أسمى الفرائض. أي أعمال خير أخرى التي يتم القيام بها من قبل إنسان شاب من الممكن أن تحمل معه كثواب- “فعلت من اجلي فسأفعل من أجلك” على أي حال عندما نبدي اللطف تجاه الموت فلا يوجد هنالك أي توقع لإعادة هذا الفضل. بالفعل ضرب التلمود مثلا رئيسيًّا لدفن الله لموسى. هذه الرواية مصدرها سفر التثنية الاصحاح 34، الآية 6 التي تنص على أن موسى دفن لكن لا احد يعرف مكان دفنه يعزز فكرة أن الله بجلالته هو الذي دفنه.

المثال البشري الأول على الاهتمام بالدفن يرد في سفر التكوين الاصحاح 23 عندما قام إبراهيم بالترتيب لدفن سارة. لكن معظم الشرائع تعتبر الجنازة، الدفن وإجراءات الحداد ذات أصول حاخامية. الشريعة اليهودية توصي بإجراءات بسيطة. الكثير من الجنائز في اسرائيل وبالذات في القدس تتم بدون التابوت. عندما يستخدم التابوت فانه يكون صندوق خشبي بسيط بدون أي زخارف. يتم لف الجثة بأكفان بسيطة وأحيانًا تتم كسوتها بالطاليت أو شال الصلاة. التلمود على وجه الخصوص يحذر من التفاخر في الجنائز حيث يرد في 3: 20 :”الجميع يذهبون الى مكان واحد الجميع من التراب والى التراب يعودون.
حتى يتم دفن الجثة يكون المفتجع في حالة حزن وفي هذه الحالة يكون معفى من تأدية الكثير من الفرائض. هذه الحالة تسمى “انيموت”. في اسرائيل من المعتاد إجراء الجنازة على جناح السرعة بعد الوفاة.حتى أنها تتم أحيانًا في الليل. بالذات إذا حدثت الوفاة في يوم السبت أو احد الأعياد، وهي أوقات لا يسمح فيها بالدفن. ترك الجثة وعدم دفنها بأكبر سرعة يعتبر عد احترام للميت. الروح تعود الى الله بينما يترك الجسد ليدفن في ارض الإحياء. هذا يمكن أن يعتبر أمرا مخجلا. لا يقيم اليهود الحفلات (في الأماكن التي توجد فيها الجثة) كما انه من غير المألوف جلب الورود وذلك لإبقاء الجنازة بسيطة بأكبر قدر ممكن. إذا كان هنالك تأجيل ليوم أو يومين بين الوفاة والجنازة فيسمح بذلك لتمكين الأقارب من الوصول من خارج البلاد. يقام المأتم في قاعة خاصة بجانب المقبرة. عادة تكون الجنازة قصيرة جدًّا وتتألف على الأغلب من تأبين يلقيه بعض الأقارب أو أصدقاء الميت. أما صلاة القديش فتتلى من قبل المفتجعين.
مع أن تلاوة القديش على الأغلب الأكثر شهرة بين طقوس الحداد اليهودية، لا يحتوي نص القديش على أي إشارة مباشرة للموت. معظم الصلاة هو باللغة الآرامية إلا آخر سطرين فهما باللغة العبرية. نص القديش الذي يتلى عادة من قبل المفتجعين يبدأ بالجنازة نفسها ويستمر طوال فترة الحداد. (بعض الباحثين لاحظوا وجود علاقات بين هذا النص وبين نص الصلاة الربانية الذي يعتبر جزء لا يتجزأ من الصلوات والعبادات المسيحية).

“ليعظم ويتقدس اسمه العظيم في العالم الذي خلقه بارادته وليتوج ملكوته وياتي بفرجه وليقرب مجيء مسيحه في حياتكم وفي حياة كل بني اسرائيل سريعا وفي الوقت القريب وقولوا آمين: وليكن اسمه عظيما الى الأبد. “ليكن سلام كثير من السماء وحياة طيبة علينا وعلى كل اسرائيل وقولوا آمين. ليتبارك وليمتدح وليتفاخر ويتعاظم ويتعالى ويتبجل اسم الله جل جلاله فوق كل التبريكات والأناشيد والتسابيح والمساواة التي تقال في العالم وقولوا آمين. الذي يصنع السلام في سمائه ليصنع لنا السلام ولكل شعب اسرائيل وقولوا آمين.
مصدر هذه الصلاة هو التلمود بينما يعود ارتباطها بالحداد الى العصور الوسطى. الكثير من التفاسير المختلفة اقترحت بالنسبة لهذه العلاقة. بشكل واضح الصلاة تركز على الحياة، الأمل، والخير من عند الله. هذه هي تاكيد للتعازي بالنسبة للمفتجع. اقتراح آخر هو انه حين يموت الإنسان فان صورة الله تنقص في العالم. لذلك علينا أن نردد صلاة نسبح فيها الله ونمجده.

طقس الجنازة في القاعة يستمر عادة اقل من نصف ساعة بعدها يتم حمل الجثة الى موقع الدفن لدفنها. سواء كانت وسيلة النقل مشيا على الإقدام أو عربة الموتى، فهنالك محطات على طول الطريق للمزيد من تلاوة القديش. من المعتاد التوقف سبع مرات خلال المسار. البعض ينسب هذا العدد الى الكلمة غرور التي ترد سبع مرات في سفر الجامعة. الكلمة العبرية التي تعني جنازة هي “لڤياه” التي تعني حرفيا مرافقة وتعود إلى عملية مرافقة الميت في مسيرته الأخيرة.
الدفن الفعلي يعني بالنسبة للمفتجع النهاية الجسدية للموت. يتم إنزال الجثة الى القبر ومن ثم يتم جرف التراب لتغطية موقع الدفن. الأشخاص المعنيين بالجنازة من المعتاد أن يساعدوا في جرف التراب أما المشاركون في الجنازة فإنهم يتركون بعض الحصى على القبر كعلامة تشير الى أنهم كانوا موجودين هنا. (الكثير من الأشخاص يقومون بعد مغادرة المقبرة مباشرة بغسل أيديهم لان الاتصال بالميت يعتبر مصدرًا للدنس). أما شاهد القبر فيتم وضعه بعد مرور أسبوع، شهر أو بعد احد عشر شهرًا استنادًا الى تقاليد وعادات مختلفة. ما يكتب على شاهد القبر يشمل حسب ما هو مألوف الاسم العبري الكامل للفقيد، تاريخ الميلاد والوفاة، وأحيانًا بعض الآيات ذات الصلة من التوراة.

بعد الدفن المشاركون في الجنازة ،عدا عن المفتجعين المباشرين، يقفون في صفين يسير بينهما المفتجعون. خلال سيرهم يعزون بتعازي تختلف عند المجتمعات الاشكنازية عنها عند المجتمعات السفارادية. وحسب التقاليد الاشكنازية يقولون “عسى ان يعزيكم الله مع باقي المفتجعين بصهيون والقدس” أما السفاراديم فيقولون “عسى ان تعزيكم السماء”.
بعد ذلك يعود المفتجعون الى البيت ويتناولون وجبة خاصة معًا أعدها لهم أصدقائهم. يقدم في هذه الوجبة عادة بيض مسلوق. حيث يمثل البيض في كثير من الثقافات اليهودية دائرة الحياة والموت. يبقى المفتجعون في البيت لمدة سبع ايام يتلقون التعازي. وهذا ما يسمى “شڤعا” الجلوس سبعة او السبعة (الحداد لسبعة ايام) خلال هذه الفترة إذا كان المفتجعون اعضاء في طائفة فمن المعتاد ان تأخذ الطائفة مسؤولية على المفتجعين الذين يعفون من مسؤوليات التسوق وإعداد الطعام. ومن ثم يعود المفتجعين للاندماج في طائفتهم.
خلال أسبوع الحداد كما ذكرنا أعلاه الأشخاص في الحداد يجلسون في البيت ويستقبلون المعزين الذي أتوا لمواساتهم في موت الفقيد. يجلسون على كراسي أو مقاعد منخفضة. عند بعض العائلات التقليدية يجلس الرجال والنساء كل على حدة. تتم تغطية المرايا في البيت بأقمشة. يمثل هذا للبعض تمثيلا رمزيًّا لفكرة ذكرت اعلاه وهي ان الموت هو مس بصورة الله في العالم. تفسير آخر لتغطية المرايا خلال فترة الحداد هي انه لا يجب على الأشخاص أن لا ينشغلوا بقضايا الإعجاب والاهتمام بمظهرهم. في كثير من الحالات تتم تأدية الصلوات اليومية في بيت العزاء مرة أو مرتين في اليوم. زيارة لتقديم العزاء تستمر عادة 30 -45 دقيقة. بعض المعزين ينتظرون المفتجعين ليبدأوا الحديث. طرح أسئلة عن المتوفى – كيف عاش / عاشت ومات / ماتت يعتبر أمرا مقبولا. على الأغلب تعتبر فترة الشڤعا فرصة للمفتجعين لسماع قصص عن الفقيد يرويها المعزون لمشاركتهم في الذكرى. من المحتمل ان تكون هنالك فكاهات وضحك إذا كان الأمر مناسبًا في تلك اللحظة.

التحية المناسبة التي يحيي بها المعزي عند مغادرته بيت العزاء- هي تلك التي ورد أعلاه أشكنازية وسفارادية. في او واحدة منهما تسخدم العبرية كلمة مكوم كاسم من أسماء الله. يعتمد هذا على مقولة لأحد الحاخامين التي تقول إن الله هو مكان العالم لكن المكان ليس عالمه. عل أي حال، اقترحت على الأقل 3 تفسيرات أخرى للمقولة “همكوم ينحيم اوتخيم” حرفيا “المكان يعزيكم” او “عسى ان يعزيكم المكان” احد الافتراضات هو أن مكان التعزية هو البلاد المقدسة عامة والقدس خاصة. تفسير آخر هو أن المكان المقصود هو بيت العزاء والحداد (بيت الشڤعا) نفسه وانه من خلال هذا التعاطف سيجد هؤلاء الأشخاص السلوان. أخيرًا، تفسير آخر هو أن ما يعزينا في نهاية المطاف هو المكان الخاص الذي في قلوبنا للذكريات الايجابية للفقيد. كما ذكرنا سابقًا يقول السفاراديم “من هشمايم تنوحام” وهنالك أيضا تعزية أخرى مناسبة مع أنها غير تقليدية وهي “شلو تدعو عود تساعار” “ان لا يمر بكم المزيد من الأسى”.
لا يوجد لباس خاص للحداد على الرغم من انه خال الجنازة يتم شق الأثواب في النقطة المجاورة للقلب وهذا القميص المشقوق يتم لبسه طوال أسبوع الحداد. كذلك لا ينتعلون الأحذية الجلدية.

بعد الأسبوع المكثف الأول للحداد بإمكان العائلة أن تعود إلى مزاولة أعمالها، الدراسة وغيرها من الممارسات اليومية. بعض العائلات تمارس عادة زيارة القبر في نهاية فترة الشڤعا. يواصلون ترديد القديش الآن، بإمكانهم أن يرددوا القديش في الكنيس وليس في البيت ويداومون على بعض طقوس الحداد. على سبيل المثال الكثير من الرجال اليهود لا يحلقون وجوههم طوال هذا الشهر. في نهاية الشهر هنالك عادة طقس يشير الى نهاية الفترة المسماة شلوشيم “الثلاثين” أي الثلاثين يوما.

ايام الحداد الثلاثين هي من حق الأقارب بالإضافة إلى الوالدين. بالنسبة للوالدين الحداد وترديد القديش يستمر لمدة عام. يعود هذا الى ان حقيقة فقدان احد الوالدين هو أمر طبيعي اكثر – يرد في الجامعة “يذهب جيل ويأتي جيل آخر” لذلك من الممكن أن نعتبر وفاة أهلنا كبار السن مصابًا خفيفًا. لذلك فترة الحداد الإضافية لا تفرضها الشريعة والقوانين الدينية الرسمية بالاضافة الى قوانين تفرض احترام الوالدين. في حال فقدان الصهر او القرين أو القرينة وبالذات عند فقدان طفل فان الحزن يكون شديدًا لدرجة أن الشريعة لا تحتاج الى زيادته، وكما هو واضح، بما ان فقدان شخص هو مصاب جلل لدرجة انه في بعض الحالات المفتجعون لا يمكن مواساتهم بالفعل. لكن نظام الشريعة اليهودية يحاول إعادة الأشخاص إلى أعمالهم وبرامجهم اليومية في الحياة.

هنالك عادتان ترتبطان بطقوس الحداد والتي تجدر الإشارة إليهما: الأولى هي أن الذكرى السنوية للوفاة حسب التقويم العبري هي عادة إشعال 24 شمعة تذكارية وترنيم القديش. (بعض الأشخاص يتبنون عادة الصيام في هذا التاريخ). من المثير ان الكلمة التي تستعمل على الأغلب لهذه الذكرى السنوية هي كلمة بلغة الايديش بالإضافة الى العبرية الكلمة هي “ياهرتزايت” وتعني “موعد السنة”. أما الكلمات العبرية لهذه الذكرى فهي “ازكراه” او “يوم زيكرون” أي الذكرى. العادة الأخرى هي انه في يوم الغفران، شميني عتسيرت، اليوم السابع في عيد الفصح وعيد الاسابيع، تتم تأدية صلوات خاصة من اجل المتوفى في الكنيس. هذه الصلوات تسمى “يزكور” ومصدرها مرة أخرى الكلمة العبرية التي تعني التذكر.

جميع العادات والممارسات التي ذكرت أعلاه تؤدى بشكل متساو سواء كان المتوفى ذكر أم أنثى. حسب التقاليد على أي حال هنالك اختلاف في عادات الحداد بالنسبة للذكور المفتجعين والإناث المفتجعات. في جميع الحالات الرجاء فقط يرنمون صلاة القديش بالذات في الكنيس. على أي حال في السنوات الأخيرة المزيد من النساء يقررن أنهن يرغبن في احترام ذكرى أحبابهن من خلال ترنيم القديش هذا الأمر يتماشى مع الموضة العامة – في المناسبات السعيدة كذلك- لتعزيز مشاركة النساء في الطقوس اليهودية.

فيما يخص بعض العقائد الأخرى تكرس اليهودية القليل من الاهتمام لقضايا ما بعد الحياة. هنالك نسبيا القليل من التفكير والتخمين بخصوص الحياة بعد الموت. العقيدة الأكثر شيوعا هي أن أرواح الأشخاص الذي عاشوا حياة صحيحة وسليمة تبقى حية بصيغة معينة بعد وفاتهم. في التقاليد الصوفية اليهودية هنالك فكرة انه من خلال ترديد القديش لأهل الإنسان فانه يمنحهم القدرة على دخول الجنة. لكن التركيز الأبرز هو على الحياة هنا على وجه الأرض.

 

Rossing Center logo

المزيد عن اليهودية

Rossing Center logo
  • All
  • الأعياد
  • المجتمعات اليهودية
  • دوائر الحياة
  • مفاهيم أساسية
التاسع من آب

التاسع من آب، هو يوم صيام يهودي ، يرمز إلى ذروة فترة الحداد بين المصريين يعتبر الصيام الأشد والأكثر أهمية بين الصيام الأربعة المتعلقة بتدمير …

من هم اليهود؟ أوجه شبه وأوجه اختلاف

من هم اليهود بالضبط؟ هنالك (بما يشمل اليهود أنفسهم) من يعتبر اليهودية دينا (مثل الإسلام أو المسيحية)، هناك من يعتبرها قومية، وهناك من ينظر إليها …

دوائر الحياة في اليهودية – مقدمة 

للحضارات الدينية لا توجد مناسبات سنوية تشير الى دورات الفصول، الأحداث التاريخية وغيرها فحسب، بل أيضًا لديها طقوس تتعلق بدائرة الحياة أو كما سماها عالم …

التقويم اليهودي

لكل حضارة بشرية طرق خاصة لذكر المناسبات والمواعيد والأعياد – عادة الأعياد والصيام معًا. البحث عن طرق ذات معنى للإشارة إلى التغييرات التي تميز فصول …

التوراة

مع أنها غالبا ما تترجم لـ “قانون”، المعنى الصحيح للتوراة هو “التعليم”. تشمل التوراة، أوسع نطاق ممكن – فهي تعني التعليم، الحكمة، العقيدة، التراث والتقاليد …

Hazal
الحكماء

حازال هي علامة اختصار للكلمات “حاخامينو زِخرونام لِفراخا” (حكماؤنا رحمهم الله) وهي تشير للحاخامات من الحقبة التلمودية. ظهرت المجموعة المعروفة باسم الحكماء في حقبة الهيكل …