يعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة ،حيث يحتفلون به بميلاد اليسوع في بيت لحم كما ورد في الإنجيل، في معظمأنحاء العالم المسيحي يحتفلون بالعيد في ٢٥ ديسمبر،ولكن وفقاً للتقويم اليولياني، يحتفلون بالميلاد في ٧ يناير.
لكن في الواقع ، لا يعرف احد على وجه اليقين متى ولد اليسوع. تم تحديد تاريخ ٢٥ديسمبر في القرن الرابع الميلادي ،في وقتعطلة وثنية، تخليداً لإنتصار النور على الظلام في منتصف الشتاء حيث بالنسبة للمسيحين يسوع هو “نور العالم ” وبالتالي اختيارهذا التاريخ كان مناسباً. وفي التقويم اليهودي يوافق هذا التاريخ عيد الحانوكا.
ووفقاً لتحديد تاريخ ميلاد اليسوع تم تحديد العديد من الأعياد الأخرى التي تتعلق بولادته وظهوره في العالم.
ظهور اليسوع
في العديد من المجتمعات المسيحية يسبق عيد الميلاد فترة من التحضير، في الكنيسة الكاثوليكية تبدأ هذه الفترة يوم الأحد قبل عيدالميلاد وتستمر لمدة أربعة أسابيع، وفقاً للتقليد الكاثوليكي الروماني تنتهي السنة الدينية قبل أسبوع من عيد الميلاد لذلك فإن عيدالميلاد هو بداية العام الديني الجديد.
أما في الكنائس الشرقية، تبدأ السنة الدينية في سبتمبر وبعد ذلك تبدأ الاستعدادات لاقتراب الميلاد.
هناك بعض المسيحين وخصوصا في الكنائس الشرقية يصومون في هذه الفترة ويمتنعون عن تناول بعض الأطعمة كما يفعلون قبلعيد الفصح .
هناك العديد من المقاطع في الإنجيل التي تؤكد على توقع عودة ظهور اليسوع ، وتعد قراءة ” سفر اشعياء” جزءاً مهما من الاستعدادلعيد الميلاد.
هناك العديد من العادات والتقاليد المرتبطة بهذه الفترة، كشجرة عيد الميلاد وتزينها وايضاً ” الكريش” الذي يصور الشخصيات التيشاركت في قصة ميلاد المسيح كمريم ويوسف والطفل والرعاة والملوك. بالاضافة الى اشعال الشموع في الأسابيع الأربعة التيتسبق عيد الميلاد .
الإحتفال بالولادة
في ليلة ٢٤ ديسمبر في منتصف الليل يقام قداس عيد الميلاد ، وتتجه أعين العديد من المسيحين في العالم الى كنيسة المهد في بيتلحم ويتم بث الإحتفالات هناك على الهواء مباشرة ، ويتم الاحتفال بعيد الميلاد ١٢ يوم في بعض الكنائس، تتكر صلوات الفرحبمناسبة ولادة يسوع مراراً وتكراراً خلال هذه الفترة.
في بيت لحم، يتم الاحتفال بميلاد اليسوع في ثلاث تواريخ مختلفة.
ولكن وفقاً للتقويم اليولياني يحتفل الأرمن في ١٩ يناير بعد ان ينهي الروم الارثذوكس اجازتهم التي تستمر ١٢ يوماً.
يحتفل الأرمن بالميلاد ب ٦ يناير وفقاً للتقويم اليولياني ، يحتفلون في نفس الوقت بميلاد اليسوع والوحي والمعمودية.
في عيد الميلاد يغنون أغاني خاصة تعلن عن قدوم السلام إلى العالم مع ولادة المسيح ، ويرتبط العيد ايضا بتقديم الهدايا وخصوصاًللأطفال. وبشخصية سانتا كلوز المعروفة وهي نسخة شعبية عن القديس نيكولاس إزمير المعروف بحبه للأطفال.
١/١
يبدأ العام الجديد في التقويم المسيحي في الأول من كانون الثاني، تحتفل الكنيسة في هذا اليوم بمجيء اليسوع في الختان، بعدثمان ايام من ولادته كما ذُكر في الإنجيل.
أضاف الكاثوليك الرومان الإحتفال بأمومة مريم العذراء الى الاحتفال بالختان.وفي فترات لاحقة جعل باباوات الروم الكاثوليك يومرأس السنة الجديدة ،يوم صلاة من أجل السلام العالمي.
الاحتفالات التي تقام في ٣١ ديسمبر ليس لها معنى ديني ويفضل المتدينون تكريس الساعات الأخيرة من العام للصلاة. تعرفالليلة الاخيرة من العام باسم ” ليلة سيلفستر” على اسم القديس سلفستر ، أحد اوائل الباباوات الذي احتفل بهذا اليوم .
عيد الغطاس وعيد معمودية الرب
يصادف عيد الغطاس زيارة المجوس الثلاثة(الملوك) للطفل يسوع بعد وقت قصير من ولادته . هؤلاء الناس يمثلون الأمم التي جاءتلعبادة المولود الجديد ،ملك اسرائيل ومخلص العالم.
أقيم عيد معمودية الرب لإحياء ذكرى معمودية يسوع في نهر الأردن علد يوحنا المعمدان. هذا هو الوقت الذي أعلن فيه الله صراحة انيسوع هو ابنه.
فصلت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية عيد الغطاس عن عيد معمودية الرب . حيث عيد الغطاس في السادس من كانون الثاني ويومالأحد الذي يليه عيد معمودية الرب. يختم هذان الحدثان فترة عيد الميلاد ويفتتحان فترة الايام العادية التي تستمر من الجزء الأول منكانون الثاني حتى فترة الصوم الكبير حيث تبدأ الاستعدادات لعيد الفصح .
إلى جانب الدورتين المهمتين للسنة الدينية المسيحية التي تحيي ذكرى أحداث حياة يسوع ، من المهم أيضًا ذكر الفترة الزمنية المعروفة باسم “الأيام العادية”. تمتلئ هذه الفترة أيضًا بالاحتفالات لإحياء ذكرى أحداث من حياة يسوع. أدناه سنراجع بإيجازبعضًا منها ، بما في ذلك العطلات الخاصة للمجتمعات المحلية
لكل طائفة مسيحية تقليدها ومفهومها الفريدان ، مما يؤثر على طريقة الاحتفال بالتواريخ المهمة من العام. تمتلئ بعض التقاويم المسيحية بالعطلات والأيام التذكارية ، بينما يلاحظ البعض الآخر فقط التواريخ الأكثر قداسة.
الكنيسة الروسية الأرثوذكسية هي الأكبر من بين 14 كنيسة مستقلة للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية. تضم الكنيسة الأرثوذكسيةالروسية 135 مليون مؤمن في العالم وعددهم آخذ في الازدياد منذ سقوط الاتحاد السوفيتي السابق. تُعزى البداية الوطنية للكنيسة الروسية إلى عام 988 عندما اعتنق الأمير فلاديمير الأول المسيحية في كييف واعتمد المسيحية البيزنطية كديانة رسمية لإمارته.
اكتسبت الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في القدس مكانة “أم الكنائس” بالفعل في القرن الرابع ، كونها الخليفة المباشر لعرش القديس يعقوب (شقيق يسوع في العهد الجديد) ، أول أسقف للقدس. في القرن الخامس ، تم ترقية أسقف القدس إلى مرتبة البطريرك.
زرعت الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية مكانة في القدس خلال الانتداب البريطاني مع إنشاء كنيسة القديس جورجيوس بالقرب من حي مئة شعاريم. على رأس الكنيسة كاهن ديني برتبة أرشمندريت (رئيس دير). توفر الكنيسة الاحتياجات الدينية للحجاج من رومانيا والعمال الأجانب والمسيحيين الرومانيين الذين حصلوا على الجنسية الإسرائيلية وفقًا لقانون العودة بحكم روابطهم العائلية باليهود.
يعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة ،حيث يحتفلون به بميلاد اليسوع في بيت لحم كما ورد في الإنجيل، في معظمأنحاء العالم المسيحي يحتفلون بالعيد في ٢٥ ديسمبر،ولكن وفقاً للتقويم اليولياني، يحتفلون بالميلاد في ٧ يناير. لكن في الواقع ، لا يعرف احد على وجه اليقين متى ولد اليسوع. تم تحديد تاريخ ٢٥ديسمبر في القرن الرابع الميلادي ،في وقتعطلة وثنية، تخليداً لإنتصار النور على الظلام في منتصف الشتاء حيث بالنسبة للمسيحين يسوع هو “نور العالم ” وبالتالي اختيارهذا التاريخ كان مناسباً. وفي التقويم اليهودي يوافق هذا التاريخ عيد الحانوكا.